logo
21/07/20165,475 View
أنا وانتَ... وطنٌ واحد


أطلقت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي اليوم حملة المناصرة الاعلامية " أنا وانتَ... وطنٌ واحد" من خلال مؤتمر صحفي عقد أمام المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة، وهيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وجامعة القدس- معهد اﻻعلام العصري، ومؤسسة أدوار، وراديو نساء اف ام، ووكالة معا الاخبارية، والهيئة الفلسطينية للاعلام - بيالارا، واذاعة راية اف ام، وراديو 24 اف ام.
وافتتح المؤتمر الصحفي المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، حيث أنه أكد على ضرورة تعزيز دور المرأة في المجتمع وطالب جميع الاحزاب السياسية المشاركة بالانتخابات والسعي للوصول الى اعلى نسبة مشاركة حقيقية وفاعلة في الانتخابات كمرشحة تفوق الحد الادنى الكوتا وفقا لقانون الانتخابات، وأشار الى أن مشاركة المرأة في انتخابات المجالس المحلية عام 2012 وصلت الى نسبة 26%، ويأمل في هذا العام أن تحصل المرأة على نسبة مشاركة أعلى.
ومن جانبه، اكد وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، على ضرورة العمل بالتعاون نساء ورجالا، الامر الذي يساهم في انهاء الانقسام، وأضاف انه يجب اشراك المرأة في مراكز صنع القرار، حيث أن النظرة للمرأة في المجتمع الفلسطيني لا زالت سلبية، ولذا من الضرورة العمل على تطبيق الكوتا النسائية لتصل الى 30%، وأشار الى اهمية تكثيف الجهود لدعم المرأة في عملها من خلال مساهمتها في التطوير المحلي بعد الانتخابات.
وأشار مدير عام الحكم المحلي سمير دوابشة، الى أن النساء في فلسطين يشاركن في مجالات الحياة المختلفة أكثر من الدول المجاورة، وهذا ليس بأمر جديد على المرأة الفلسطينية.
وأضاف بأن الرجال والنساء جنبا الى جنب يشكلون الوطن، لذلك يجب على جميع الفصائل والعشائر العمل على زيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية، لأن المراة تستحق أن تكون مشاركة مثلها مثل الرجل وأكثر.
وقالت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية لانا السقا، إن المشاركة السياسية من المهام الديمقراطية حيث أنها تنعكس على التنمية المستدامة، فإن وجدت الديمقراطية وجدت المشاركة السياسية والعكس. وأشارت الى أنه لا يجوز المساس أو تجزئة أي حق من حقوق المرأة.
كما وأكدت على أهمية دور الاعلام في تعزيز دور المرأة السياسي، بالإضافة الى التغطية الفاعلة والمستمرة لكافة النشاطات التي تشارك فيها المرأة.
وأكدت مديرة برنامج المشاركة السياسية في هيئة الامم المتحدة للمرأة حنان قاعود، الى أن مشاركة النساء في العمل السياسي هي مؤشر على الديمقراطية والمساواة والصعود على سلم التطور.